صحيفة Shot24 الإلكترونية المغربية هي قيمة مضافة للصحافة الأفريقية، ولاسيما المغاربية، التي تدعم الفئات الأكثر تهميشًا، وتساند الاندماج الحقيقي والتنوع في الأصوات.
إن الخروج من دائرة الإعلام الذي افتقر دائمًا إلى وجهات نظر متنوعة وشاملة حقًا، وايجاد حلول عملية للتهديدات التي تواجه الإعلاميين، أصبح ضرورة ملحة. ونحن ندعم إعلام يسعى لشمل مجموعة أكثر تنوعًا من الأصوات.
ونحن نعمل على تغطية الصراعات و الاحتجاجات العنيفة، والمواجهات القبلية والطائفية المسلحة، نتحدى هياكل السلطة الإستبدادية التي تستبعد وتسكت تلك الفئات الضعيفة تمهيدا لاستهدافها: السكان المدنيين والنساء، فضلا عن ذوي الاحتياجات الخاصة والاقليات الاثنية والعرقية والدينية.
وتم تكريس قدر كبير من الاهتمام لقضايا مثل التضليل وتأثير المعلومات الخاطئة التي يولّدها الذكاء الاصطناعي حول العمليات الانتخابية ، وتسليط الضوء على تأثير النزاعات المسلحة على السكان والمناخ والمجموعات الأكثر ضعفا، ودمج أصوات وسائل التواصل الاجتماعي داخل الصحافة.
النزاعات المسلحة
تشهد القارة الأفريقيةصراعات ونزاعات وحروب، بعضها يوصف بـ “المنسية”، ومع ذلك، تركز انظار العالم على الشرق الأوسط.
واتفق جل الخبراء على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في تسوية النزاعات، بالتزامن مع خطورة التغطية الصحافية، التي قد تتسبب أحياناً في تصعيد الصراعات، إذا غفلت عن مراعاة معايير المهنة ومبادئ صحافة السلام.
وإن كان خلق السلام في ظل النزاع يتطلب تكاتف أطراف عدة، من حكومات وسياسيين ومنظمات غير حكومية فإن التركيز على الفئات الاضعف، يعتبر أولوية قصوى في ظل النزاعات المسلحة.
المناخ والبيئة
تشمل عواقب تغير المناخ الآن، الجفاف الشديد، وندرة المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجي.
واستنزاف الفرشاة المائية وتلويثها من طرف الشركات الكبرى، وانتشار التلوث في الهواء والأمراض للناتجة عن ذلك، يستوجب البحث للوصول إلى الحقائق المعمقة المتعلقة بقضايا المناخ والبيئة.
في هذا السياق نبحث في قضايا الفساد ونحاسب الحكومات والشركات من منطلق فرضية الإضرار بالصالح العام.
الشعوب والسكان الاصليين
تعيش الكثير من الشعوب الأصلية في أماكن نائية. وتواجه هذه المجتمعات تحديات مختلفة، تتراوح من حقوق الأراضي إلى الافتقار إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، والمعاناة الناتجة عن الصراعات المسلحة، ومع التركيز على الموجة الإعلامية المكتسحة، تختفي مثل هذه القضايا المحلية المتعلقة بالمناطق النائية بشكل متزايد من المساحات الإعلامية. ونحن ملتزمون بمكافحة وتحدي التهميش.
وفي سياق الترويج للصور النمطية ضد المهاجرين، نواجه خطاب الكراهية عبر الإنترنت ضد هذه المجتمعات، ونلقي الضوء على الحلول المناسبة.
الأقليات والمهاجرين
قد تقلل ثقافة الإعلام السائد من التنوع الإعلامي ويحد من حرية التعبير، مما يؤدي إلى إعلام غير متوازن يخدم مصلحة طرف واحد على حساب البقية. في هذا الإطار، يتعين علينا أن نبقي محنة المهاجرين واللاجئين، والاقليات في الأخبار، حتى يتم اتخاذ إجراء ما.
وتعمل صحيفتنا في هذا الإطار من زاوية مناهضة القومية المتعصبة والعنصرية والفاشية ودعم المهاجرين واللاجئين والأقليات.
السياقات المحلية
وتشير التقارير أن المؤسسات الإعلامية والممارسون الإعلاميون يواجهون بانتظام واحداً على الأقل من الانتهاكات التالية: الترهيب، والمضايقة، والإذلال، والاعتقال، والاحتجاز، والاعتداءات الجسدية.
ويعمل موقعنا الاخباري في ظل هذه السياقات الأفريقية بشكل عام، وعلى نحو خاص في سياقات المنطقة المغاربية: {تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا وليبيا} لإجراء التقييمات الدقيقة و التحقيق الشامل للقضايا المحلية، بما في ذلك تلك المثيرة للجدل.
ونطلق Shot24 للإجابة على مجموعة من الأسئلة مثل: كيف يمكن لوسائل الإعلام اليوم أن تشمل مجموعة أكثر تنوعًا من الأصوات؟ كيف يمكن لغرف الأخبار أن تتجاوز التنوع كمسألة تتعلق بالصواب السياسي وتصبح شاملة حقًا، مما يضمن أخبارًا أكثر دقة وجديرة بالثقة؟ هي أسئلة من بين أمور أخرى تحاول {طلقة 24} أن تجيب عنها في السياقات المحلية.
وفي هذا السياق، نلقي نظرة على قضايا التمثيل الإعلامي التي تكشف -تدني التمثيل- لقضايا المهاجرين واللاجئين والشعوب الأصلية والسكان الاصليين والأقليات في سياقات سياسية وثقافية وأمنية مضطربة، وذلك لدعم جهود وقف التحيز والتهميش، لاسيما في المناطق النائية.
وإن كان لابد من العمل في سياق مساعي تحقيق اهداف التنوع والقاء الضوء على الهامش، فقد كان لابد أن تبذل جهوداً أكثر تضافراً لإشراك الصحفيين من خلفيات متنوعة.
وبعد التطرق لكل الجوانب الأخلاقية و التقنية، كان ضروريا مناقشة ضمانات الاستقلالية المالية، من منكلق الإيمان بأن الوقت قد حان الآن لكي تتجاوز الصناعة الإعلامية التبعية للجهات الحكومية والاقتصادية النافذة،
الأهداف التحريرية
تقديم أخبار وتحليلات وتحقيقات وتقارير شاملة حول مواضيع ذات اهتمام محلي مع دمجها في السياقات والتقاطعات الدولية، بهدف زيادة التمثيل الإعلامي لتسليط الضوء على الصراعات المنسية والنازحين والمهاجرين واللاجئين وقضايا البيئة والمناخ ، والسياسات الاقتصادية، مع انتقاد الممارسات القمعية والسلطوية لحرية الصحافة والرأي والتعبير، والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تعزيز النقاش المفتوح حول ثروات المنطقة، والتدخلات الاستعمارية للنهب والاستغلال غير العادل وتلويث البيئة واستنزاف الفرشاة المائية، فضلاً عن سياسات الحكومات المحلية القمعية التي تجبر السكان على الهجرة والعيش في ظروف صعبة.
دعم الصحافة الاستقصائية التي تسعى إلى كشف أسرار سياسات الحكومات والشركات والمجموعات المتنفذة، لكشف الفساد والإضرار بالمصلحة العامة والبيئة والصحة وسيادة القانون.
تثبيت طاقم التحرير وإنشاء شبكة خارجية من الشركاء والمتعاونين من أجل مواجهة انتشار المعلومات الكاذبة عن شعوب المنطقة، مع التعريف بالثقافات واللغات المحلية.
العمل من أجل زيادة الوعي بالصلات بين القضايا السياسية و الاقتصادية والصراع، وتحسين التغطية الإعلامية لديناميكيات الصراع، وزيادة استخدام الحملات الإيجابية، مع معالج النزاعات من زاوية حقوق الإنسان والمعايير والقوانين الدولية، كنقطة انطلاق للحد من الصور النمطية والتحيزات.
معالجة مشكلة الافتقار إلى التمثيل في وسائل الإعلام والخطاب العام بالنسبة للفئات الضعيفة، من خلال تسهيل المناقشات، واستضافة جلسات حوارية مفتوحة للمشاركة العامة في الصحافة وإلقاء الضوء على معاناة السكان والشعوب الأصلية وذوي الاحتياجات الخاصة والاقليات.
الخروج من سيطرة السلطة الاستبدادية وسطوة الشركات والجماعات السياسية ذات التأثير على وسائل الإعلام، والتوقف عن توجيه المحتوى الإعلامي والسيطرة على الرسائل التي تصل إلى الجمهور، بما يخدم مصالح القوى التي تبحث عن الربح.
دعم الصحافة الاخلاقية و المهنية من خلال وقف توظيف وسائل الإعلام لنشر الدعاية، أو تشويه صورة المعارضين، أو توجيه الرأي العام بطرق تخدم أجندة محددة، بما في ذلك تهميش الفئات الضعيفة وممارسة التعتيم الإعلامي.